نتائج البحث: فن تشكيلي
عرفت الثقافة المغربية في عام 2023 أحداثًا عدة، وتطورات أدبية، وفنية، وفكرية. ننشر هنا آراء وانطباعات عدد من الفاعلين في المجال الثقافي حول العام الماضي، خصوصًا في حقول النقد، والرواية، والشعر، والفن التشكيلي، والترجمة.
لا يشكل تكريم فنان كبير مثل حلمي التوني حدثًا مفاجئًا، فقد اجتمعت على تكريمه، بالصدفة، القاهرة وبيروت اللتان شهدتا حضوره الإبداعي الرائع. وفي بيروت كرّمه النادي الثقافي العربي، في إطار معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ65.
يؤكّد الفنّان الأردني محمد العامري، في كتابه "المِرْوَد والمِكْحلة"، عدم إيمانه بالنظرية التي لا ترى في الفن إلا متعة لوقت فراغنا، وبأن الإنسانية إذا كانت ترغب بالاحتفاظ بحريّتها وكرامتها، فإنّ عليها ألّا تقف موقفًا مُحايدًا من المشكلات الاجتماعية والسياسيّة.
سخونة أنشطة الأردن الثقافية والفنية خلال فصل الصيف، وكثرتها وزخمها وتداخلها، تكاد تشكّل ظاهرة تستحق التأمّل والمراجعة، في بلد يوزّع مبدعوه كتبهم بالمجانِ لِمن يقبل اقتناءها، وبالكاد يعيش نجوم الدراما فيه على الكفاف.
رائد القطناني فنان تشكيلي ومصمّم ومدرّب غرافيك، عمل في مجال التصميم الطباعي لسنوات طويلة، وهو خرّيج جامعة دمشق ـ قسم الاتصالات البصرية في كلية الفنون الجميلة عام 1994.
في الأشهر الأخيرة انضمّ الخطّ العربي إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي، كاعترافٍ ضمني بأهميّة الخطّ العربيّ ودوره التاريخيّ، بوصفه نسقًا فنّيًا وعنصرًا بصريًا استند عليه الكثير من الفنانين في العالم لقرونٍ طويلةٍ.
بعد سلسلة معارض تشكيليّة أقامها الفنّان السوري سامر إسماعيل في دمشق والكويت وبيروت وفرنسا واسبانيا، انطلق هذه المرّة صوب خطاب الصورة الفنّية من خلال دراسة بصريّة لمُتخيّل الصورة وما تختزنه في جوفها من دلالاتٍ ورموزٍ. هنا، حوار مع سامر إسماعيل.
على هامش الحدث الرياضي الأبرز عالميًا، المتمثل في بطولة كأس العالم لكرة القدم (مونديال قطر 2022) والذي تنظمه قطر والاتحاد العالمي لكرة القدم (فيفا)، سأل منبر "ضفة ثالثة" عددًا من الأدباء والكتاب العرب، حول علاقتهم بالرياضة، انطلاقًا من متابعتهم للمونديال.
في 15 أغسطس الماضي، انطلقت النسخة 43 من "المعرض العام للفنون"، في قصر الفنون في دار الأوبرا المصرية، واستمرت حتى مطلع أكتوبر الحالي. عُرض في هذه الدورة ما يزيد على 450 عملًا فنيًا، لـ300 فنان يمثلون تيارات واتجاهات فنية مختلفة.
بعد ثلاث سنوات من إهماله، وبعدما تعرض للتصدع والتلوث الدخاني والبارودي، يُعاد نصب الحرية الشهير إلى واجهة الحدث العراقي، بوصفه أثرًا وتراثًا حضاريًا وإنسانيًا، بما يشير إلى هوية البلاد الفنية في مراحل الجمهورية المبكرة مثلما يشير إلى الهوية الفنية-النحتية الوطنية.